النسيان:
النسيان يحدث إما نتيجة لاختفاء أو اختفاء الذكريات ، والذي يحدث عادة عندما يتم نسيان المعلومات في الذاكرة قصيرة المدى ، أو نتيجة لعدم القدرة على استرجاع واسترجاع الذكريات المحفوظة في نظام الذاكرة ، والتي هو ما يحدث عادة عندما يتم نسيان المعلومات في الذاكرة طويلة المدى.
علاج النسيان.
المواد التي تساعد على علاج النسيان.
تساعد المواد التالية في علاج النسيان:
الأسماك الدهنية:
- خاصة الأسماك التي تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية (أحماض أوميجا 3 الدهنية) ، والتي تعتبر مهمة لعمل الدماغ. من الممكن أيضًا تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على أوميغا 3 في حالة عدم القدرة على تناول الأسماك.
زيت جوز الهند:
- يحتوي زيت جوز الهند على أنواع من الأحماض الدهنية التي تزيد من عمل الدماغ في تحسين الذاكرة
البيض:
يحتوي البيض على مادة تسمى الكولين تساعد في تصنيع الناقل العصبي الذي يعمل في الدماغ ، أستيل كولين ، لذلك فإن وجوده في النظام الغذائي يزيد الذاكرة ، ولكن يجب استهلاكها باعتدال. لأنه يحتوي على كميات عالية من الكوليسترول.
فيتامين ب المركب:
- تساهم هذه الفيتامينات في تحسين الذاكرة لإنتاج الناقلات العصبية اللازمة للجسم ، كما أنها تساعد في حماية الأعصاب وتقوية الدماغ والجهاز المناعي. ). يوجد في الموز والأفوكادو والحبوب الكاملة مثل الفاصوليا والفاصوليا السوداء والحمص الأخضر وأنواع أخرى من الحبوب.
زيت أعشاب اكليل الجبل:
- تم نشر بحث في مجلة التطورات العلاجية في الطب النفسي في علم الأدوية النفسية "في عام 2012 أكثر من عشرين مشاركًا ، أشارت نتائجه إلى أن رائحة زيت إكليل الجبل قد تساهم في زيادة السرعة والدقة عند أداء الوظائف العقلية. أجرى باحثون من جامعة نورثمبريا أيضًا تجربة في عام 2013 لستة وستين من البالغين الأصحاء تهدف إلى شرح تأثير رائحة زيت إكليل الجبل على المساعدة في الاختبارات العقلية. بالإضافة إلى ذلك ، وجد باحثون من جامعة نورثومبريا في عام 2017 أن الأطفال في سن المدرسة الابتدائية كانوا في قاعة تم فيها نشر رذاذ زيت إكليل الجبل ، حيث كان أداءهم أفضل في نتائج المهام العقلية التي طُلب منهم أفضل من زملائهم الذين كانوا في غرفة أخرى حيث لم يتم نشر زيت إكليل الجبل
جينجر (الإنجليزية) : الزنجبيل):
- وفقًا لدراسة نشرت عام 2011 بعنوان "المكملات الغذائية التي تحتوي على الزنجبيل تعزز الذاكرة العاملة لما بعد انقطاع الطمث فأل "كما أجريت على ستين التايلاندية في منتصف العمر في فترة ما بعد انقطاع الطمث. الحيض ، وقد لخص أن مستخلص الزنجبيل هو مرشح مهم لزيادة الإدراك لدى النساء بعد انقطاع الطمث ، لكن معرفة طريقة العمل والمادة الفعالة ذات التأثير لا تزال قيد الدراسة.
الجوز (بالإنجليزية: Walnut):
وفقًا لدراسة نُشرت في عام 2015 في مجلة التغذية ، فإن مجلة التغذية والصحة والشيخوخة تهدف إلى دراسة العلاقة بين استهلاك الجوز والوظائف المعرفية ، حيث تم إجراؤها على عينة من مجتمع الولايات المتحدة تتراوح أعمارهم بين عشرين عامًا وكانت في التسعين من عمرها ، ولخصت وجود صلة مهمة وإيجابية بين استهلاك الجوز والوظائف المعرفية لدى البالغين بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق.
التعليمات التي تساعد في علاج النسيان
- تساعد بعض الأنشطة على تقوية الذاكرة وتحفيزها ومنع فقدان الذاكرة والخرف ، بما في ذلك:
الحفاظ على النشاط العقلي:
- أنشطة محفزة للعقل مثل ألعاب الكلمات المتقاطعة وتعلم العزف على الآلات الموسيقية ومساعدة الآخرين الحفاظ على الدماغ وتأخير فقدان الذاكرة.
التواصل مع الآخرين بانتظام:
- يساعد النشاط الاجتماعي على منع الاكتئاب والتوتر الذي يساهم في فقدان الذاكرة
التنظيم:
- مثل تدوين الملاحظات والمواعيد وما إلى ذلك ، وقراءة المهام المكتوبة بصوت عالٍ تساعدهم على الحفظ والتثبيت في الذاكرة. كما أنه يساعد على كتابة قائمة بالمهام المطلوب إنجازها والتحقق من المهام المكتملة. بالإضافة إلى عدم إنجاز العديد من الأشياء والمهام في نفس الوقت ، والحد من الارتباك والارتباك
النوم الجيد:
- يعد الحصول على كمية كافية من النوم أولوية ، حيث يلعب النوم دورًا مهمًا في تعزيز الذكريات واستقرارها ، وبالتالي سهولة استعادة هذه الذكريات. تجدر الإشارة إلى أن كمية النوم التي يحتاجها معظم البالغين تتراوح من سبع إلى تسع ساعات في اليوم.
إدراج الأنشطة البدنية في الجدول اليومي:
- توصي وزارة الصحة والخدمات الإنسانية بأن يمضي البالغون الأصحاء 150 دقيقة في الأسبوع لممارسة الأنشطة الرياضية متوسطة المدى مثل المشي السريع ، أو خمس وسبعين دقيقة في الأسبوع لممارسة الأنشطة الرياضية العنيفة مثل رياضة الجري ، حيث يفضل توزيعها خلال الأسبوع ، حيث يزيد النشاط البدني من تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم ، بما في ذلك الدماغ ، مما قد يساهم في الحفاظ على قوة الذاكرة.
السيطرة على الحالات الصحية المزمنة:
- يجب عليك اتباع نصيحة ونصيحة الطبيب المعالج فيما يتعلق بأي حالة مزمنة ، لأن الرعاية الذاتية قد تحسن الذاكرة ، مثل الاكتئاب وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم والسكري وأمراض الغدة الدرقية. : أمراض الغدة الدرقية) وغيرها. يجب أيضًا متابعة العلاجات والأدوية مع الطبيب المعالج. قد تؤثر بعض الأدوية على الذاكرة
تعد النظريات التي تفسر النسيان
من بين النظريات التي قد تفسر النسيان:
نظريّة اضمحلال الأثر (بالإنجليزية: Trace Decay Theory):
- حيث تفترض هذه النظرية أن الذكريات تترك تأثيرًا - تغيرًا فيزيائيًا أو كيميائيًا في الجهاز العصبي - في الدماغ ، حيث يحدث النسيان نتيجة للذهاب والتدهور التلقائي لهذه الآثار. تشرح هذه النظرية النسيان الذي يحدث في الذاكرة قصيرة المدى.
نظريّة الإزاحة (بالإنجليزية: Displacement):
- تشرح هذه النظرية النسيان الذي قد يحدث في الذاكرة قصيرة المدى ، وتفترض أن هناك سعة معينة للذاكرة قصيرة المدى ، وعندما تمتلئ بالمعلومات ، يتم استبدال المعلومات الجديدة بمعلومات قديمة ، ويتم إزالتها من الذاكرة التي نسيت هذه المعلومات القديمة.
نظريّة التداخل (بالإنجليزية: Interference Theory):
- تفترض هذه النظرية أن النسيان يحدث نتيجة تداخل وارتباك الأفكار معًا. لهذه النظرية طريقتان وتفسيران ، وهما ، التدخل الاستباقي ، حيث تحدث عندما يتم إزعاج الذكريات القديمة. تعلم الذكريات الجديدة والتدخل بأثر رجعي الذي يحدث عندما تعكر الذكريات الجديدة وجود الذكريات القديمة.
فقدان الدمج (بالإنجليزية: Lack of Consolidation):
- نظرًا لأن عملية الدمج تعتبر الوقت اللازم لإحداث تغييرات في الجهاز العصبي عند الحصول على معلومات جديدة ، يتم إرسال المعلومات في هذه الأثناء من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى ليتم تسجيلها وحفظها بشكل صحيح ، واعتمادًا على بعض الأدلة ، قد تضعف عملية الدمج عندما يكون هناك خلل أو مشاكل في جزء من الدماغ يسمى الحُصين ، وقد يتسبب الشيخوخة أيضًا في حدوث ذلك.
نظريّة فشل الاسترداد (بالإنجليزية: Retrieval Failure Theory):
- بما أن هذه النظرية تفترض أن هناك معلومات مخزنة في الذاكرة طويلة المدى ، فلا يمكن استردادها بسبب فقدان الإشارات اللازمة لاستعادتها.
تعليقات
إرسال تعليق
شكرا لتعاونكم